بيان صحفي بشأن موقف الكويت من القضية الفلسطينية

أكدت بأن اغتيال المسعفة رزان النجار جريمة ضد الإنسانية

 

المقومات: الفيتو الأمريكي ضد المشروع الكويتي مشاركة في جرائم الكيان الصهيوني

أصدرت الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان بيانا ثمنت فيه وأشادت بمواقف دولة الكويت التي تدعو للفخر والعزة في نصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية سواء على المستوى العربي أو الدولي، وفي الوقت نفسه أبدت فيه خيبة أملها وأسفها الشديد لاستخدام الولايات المتحدة الامريكية حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قدمته دولة الكويت لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة لتجنيبهم انتهاكات وبطش وجرائم الكيان الصهيوني والتي كان آخرها اغتيال الشابة الفلسطينية المسعفة رزان النجار من قبل قناص بدم بارد حيث كانت تعالج المصابين بشرق مدينة خان يونس وذلك بشكل متعمد وصادم ومخالف للقانون الدولي الذي يحرم استهداف المسعفين والطواقم الطبية، مؤكدة بأن هذا الفيتو هو واقعيا مشاركة في جرائم الكيان الصهيوني البغيض ويمثل تحديا لدول العالم التي صوت أغلبها لصالح المشروع الكويتي بل هو دليل على انحياز كامل مع الكيان الصهيوني المحتل لتغطية جرائمه طوال 70 عاما.

وأشارت بأن هذه المواقف فيها دلالة ومؤشر خطير على اختلال ميزان العدالة الدولية على حساب حقوق الإنسان، فلم يعد مقبولا أمام العالم التحكم بمصائر الشعوب من خلال استخدام حق الفيتو في القضايا الإنسانية من أجل حماية المصالح والاعتبارات السياسية على حساب أرواح البشر ونصرة الانسان، وبات على الضمير العالمي إعادة النظر في النظام المعمول به بمجلس الأمن والذي تجلت سلبياته في كيفية تعاطيه مع قضيتي فلسطين وسوريا في السنوات الأخيرة وأفقدته الكثير من المصداقية وحاد عن الأهداف التي أنشأ لأجلها.

وقالت الجمعية في بيانها أن التاريخ سيسجل لدولة الكويت وقفتها مع حقوق الشعب الفلسطيني وبالأخص أبان فترة عضويتها بمجلس الأمن الدولي، ودعت أصحاب القرار في العالم العربي والإسلامي للتفكير جديا بأهمية وجود منظومة إسلامية قوية ومتماسكة لتكون رديفة لمجلس الأمن الدولي أو على غراره لتعني بالقضايا والأزمات العربية والإسلامية طالما أن العدالة قد ضاعت بوصلتها في أروقة وأجهزة الأمم المتحدة بعدما استخدمت أمريكا خلال 70 عاما حق الفيتو 34 مرة ضد القضية الفلسطينية لتزيد بذلك آلام الشعب الفلسطيني وتزيد من تهجيره ونكبته، فخلال تلك السنون مارس الكيان الصهيوني ألوان العذاب والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني المظلوم لاسيما ما يتعرض له الاطفال والنساء من جرائم قتل واعتقال وانتهاكات في ظل قوانين تعمد شرعنتها لتجيز له بموجبها تعمد ممارسة هذه الانتهاكات.

 

الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية بحقوق الإنسان

04/06/2018

0

الشرائع السماوية الربانية والمواثيق البشرية كفلت حق حرية وممارسة العبادة

 

منع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وإغلاقه اعتداء صارخ وغير مسبوق

واستفزاز متعمد لمشاعر المسلمين في كل مكان

تستنكر الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان بشدة الاعتداء السافر والجريمة النكراء التي قام بها الكيان الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك بإغلاق أبوابه ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه في سابقة تاريخية منذ احتلال فلسطين، حيث رافق ذلك الاعتداء على المرابطين المدنين الذين واجهوا هذا البطش بصدور عارية رغم ضعفهم فتم قتل مجموعة منهم بدم بارد، والجمعية إذ تدين هذا الانتهاك والاعتداء بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لما يحمله من رمزية مقدسة رسخها القرآن الكريم في قلوب المسلمين فإننا نناشد الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالوقوف بحزم تجاه الانتهاكات الصهيونية التي تجاوزت الحجر والبشر في جريمة تمثل اعتداء صارخ وآثم على حقوق المسلمين في شتى بقاع الأرض واستفزاز متعمد لمشاعرهم وانتهاك فاضح للشرائع السماوية الربانية وخرق للمواثيق البشرية التي كفلت حق حرية وممارسة العبادة.

 

وإننا إذ نؤكد على أن جرائم وانتهاكات الكيان الصهيوني ضد المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني تمثل واحدة من أبشع انتهاكات حقوق الإنسان وحرياته الأساسية في العصر الحديث ، لنؤكد أن الاحتلال الصهيوني لفلسطين ضرب عرض الحائط بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره فضلا عن تجاوزه لعشرات القرارات الأممية الملزمة بشأن إيقاف انتهاكات حقوق الإنسان المتمثلة في الاستيطان وتجريف الأراضي وتهجير أهلها واستهداف وهدم دور العبادة والمساجد برغم تحريم الشرائع السماوية المساس بها ، حيث كان الإسلام سباقاً لتحريم ذلك مصداقا لقوله تعالى في سورة الحج ” ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا “، وقد نصت المادة 53 من اتفاقية لاهاي لعام 1954 على حماية الممتلكات الثقافية والدينية وأورد البروتوكول الثاني الخاص بالنزاعات المسلحة غير ذات الطابع الدولي في المادة 14 ما نصه “يحظر ارتكاب أية أعمال عدائية موجهة ضد الآثار التاريخية أو الأعمال الفنية أو أماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي والروحي للشعوب واستخدامها في دعم المجهود الحربي” أما المادة (10) من إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام فقد نصت على فطرة الإسلام وحرية الأديان واعتناقها ما نصه “الإسلام هو دين الفطرة ولا يجوز ممارسة أي لون من الإكراه علي الإنسان أو استغلال فقره أو جهله على تغيير دينه إلى دين آخر أو إلى الإلحاد”.

الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان

الأحد 16 يوليو 2017

0

بيان بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

مطالبة بدعم دولي بمناسبة “اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

 

المقومات : الاحتلال يمارس الإرهاب ضد الشعب الفلسطيني المظلوم

مسببا له الألم والتشريد والمعاناة لأكثر من 60 عاما

 

أصدرت الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان بياناً بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني طالبت فيه جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وأجهزتها المعنية بضرورة بذل المزيد من الجهود لدعم القضية الفلسطينية ووقف انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 60 عاما وحرمانه من ممارسة حقوقه المشروعة، مشيرة إلى أنه رغم تصويت أغلب دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين ورفع علمها على مقر الأمم المتحدة إلا أن ذلك لم يكن كافيا لوقف هذه الانتهاكات أو إجبار المحتل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والتي من شأنها حماية الشعب الفلسطيني ودعم قضاياه العادلة.

وأكدت في بيانها أن الاحتلال لم يألُ جهدا في التنكيل بالشعب الفلسطيني ومقدساته التي يستبيحها ليل نهار على مدى عشرات السنين، مسبباً الألم والمعاناة والقتل والتشريد والتشتيت لشعب حرم وطرد من أرضه ومقدساته على يد من استباحوا الأرض والعرض وما زالوا يمارسون وحشيتهم بقسوة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والمكلوم ضاربين عرض الحائط بكل الشرائع والأديان وأبسط قواعد وأعراف حقوق الإنسان والصكوك والمواثيق الدولية.

وناشدت المقومات في بيانها دول العالم إيقاف ممارسات الاحتلال الذي كسر الرقم القياسي بسجله الإرهابي الأسود ضد شعب أعزل، داعية الوسائل الإعلامية ومنظمات حقوق الإنسان الاستمرار في فضح الجرائم والمجازر التي يرتكبها وكان أبشعها جرائم العقاب الجماعي التي ارتكبها ضد شعب غزة وحصاره الدائم لها فضلا عن تدنيسه للمسجد الأقصى باقتحامه من قبل المتطرفين اليهود بتواطؤ من حكومتهم بالإضافة إلى هدم دور العبادة وانتهاكات حقوق الأسرى الفلسطينيين وجرائم تجريف الأراضي وهدم المنازل من أجل تكريس وتعزيز سياسة الاستيطان والتهويد على حساب أصحاب الأرض، وكان آخر تلك الانتهاكات استغلال عمليات طعن المستوطنين الأخيرة للانتقام من الأطفال والنساء بإعدامهم والتنكيل بهم.

وختمت بالمطالبة بدعم دولي لحقوق الشعب الفلسطيني وأهمها حقه المشروع بالنضال والمقاومة لتحرير أرضه المحتلة، مشددة على ضرورة تخفيف معاناته ورفع سقف المساعدات للفلسطينيين القابعين بالمخيمات ببعض الدول العربية كلبنان وسوريا والأردن.

29/11/2015

0

بيان صحفي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك

متسائلة أين الذين ينتفضون لمجرد المساس بآثار حضارات ماضية ؟

المقومات: اقتحام قوات الكيان الإسرائيلي واعتدائها على الأقصى

انتهاك صارخ لحرمة المسجد الأقصى ولحقوق خمس سكان العالم!

أدانت جمعية مقومات حقوق الإنسان واستنكرت بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك وإغلاق أبوابه ومنع المسلمين – أبناء بيت المقدس – من الدخول إليه والاعتداء العنيف على المرابطين المدنين الذين واجهوا هذا البطش صدور عارية رغم ضعفهم وتخلي العالم عنهم، مؤكدة أن الاعتداء على الأقصى وما يحمله من رمزية مقدسة خلدها القرآن الكريم إنما يمثل اعتداء على حقوق مليار ونصف المليار مسلم، وأن على المجتمع الدولي الذي ينتفض إذا مست معابد أو آثار – لا تمثل إلا حقبة تاريخية وحضارات ماضية – التحرك ضد الكيان الإسرائيلي المحتل الذي يعتدي ويدنس مقدسات يعظمها ويحترمها أكثر من خمس سكان  العالم، مطالبة المنظمات الدولية الفاعلة بالقيام بمسئولياتها واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الضرورية لحماية أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته من مختلف الممارسات العدوانية الإسرائيلية التي تعد استفزازاً لمشاعر المسلمين قاطبة وانتهاكاً لكل قواعد وأعراف حقوق الإنسان، مؤكدة على ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل حماية دور العبادة من الاعتداء والامتهان والاقتحام.

وأكدت “المقومات” في بيانها أن أقل ما تقدمه المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان تجاه فلسطين هو عقد مؤتمر دولي يفضح انتهاكات الكيان الإسرائيلي المحتل ويشكل لجاناً تعمل على استصدار قرارات أممية ضد هذا الكيان الغاصب وتتابع تطبيقها وتمارس الضغط الحقوقي والقانوني لرفع الغطاء السياسي لإسرائيل وتقوم به الدول الكبرى مما يحول دائماً دون محاسبة الكيان الإسرائيلي الغاصب! متوجهة بالسؤال لدول منظمة المؤتمر الإسلامي : أين أنتم من أحداث بيت المقدس وأكناف بيت المقدس هل رؤيتكم محجوبة عن واقع الأقصى المرير وأبنائه؟ إن واجبكم أن تتحركوا جماعيا بكل الوسائل والأدوات المتاحة لإيقاف هذا الانتهاك الصارخ والاعتداء المهين على مقدساتكم.

وذكرت بوجوب تطبيق اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب وبالمادة )5( من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تنص على أنه ” لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة “

جمعية مقومات حقوق الإنسان

16/9/2015

0

بيان بشأن العدوالوحشي على قطاع غزة

استنكرت تعمد قصف منازل المدنيين مخلفة في أسبوع واحد 190 قتيل و 1400 جريح

 

المقومات: وصمة عار في جبين الإنسانية تغاضى المجتمع الدولي عن الإرهاب الإسرائيلي

وعقابه الجماعي لشعب غزة المحاصر

تستنكر جمعية مقومات حقوق الإنسان وتدين بشدة الجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي المحتل ضد شعب قطاع غزة المحاصر وشنه حرب بلا هوادة على القطاع وتعمده قصف المنازل والبيوت بالطائرات والمدفعية والصواريخ تهدم فيها مئات المنازل على رؤوس أصحابها وراح على إثر هذا القصف في أسبوع واحد 190 قتيلا وأكثر من 1400 جريح ومصاب غالبيتهم مدنيين من النساء والأطفال، فضلا عن استهداف المساجد ودور العبادة والمستشفيات والمدارس والجامعات والجمعيات والمنظمات الخيرية وتضرر البنية التحتية للقطاع بسبب استهداف محطات المياه والصرف الصحي، الأمر الذي ترفضه كل الشرائع والأديان وهو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وعدم اكتراث من هذا الكيان الإرهابي بالقوانين والمواثيق الدولية، يشجعه على ذلك عدم محاسبته على جرائمه ضد الإنسانية رغم أن هذه ثالث حرب يشنها الكيان المحتل على القطاع ليزيد بذلك آلام ومعاناة الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة منذ سنوات.

وفي الوقت الذي نؤكد فيه على أن ما يحدث لأهل هذا القطاع المحاصر هو كارثة إنسانية بكل المقاييس وعقاب جماعي لشعب أعزل محاصر فإننا نستغرب تصريحات حكومات بعض الدول العظمى في مجلس الأمن التي جاءت لتبرر للكيان الإسرائيلي المحتل هذه الجرائم بحجة الحق بالدفاع عن النفس وتحميل حكومة حماس المسئولية عما آلت إليه الأمور في انحياز غير عادل بين المجرم القاتل ومن يدافع عن نفسه، فأين حقوق الإنسان وحماية المدنيين وهذه الدول تكيل بمكيالين؟!.

ونطالب جامعة الدول العربية بتحمل مسئوليتها وممارسة الضغط على مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار عاجل بإيقاف آلة الحرب المدمرة على قطاع غزة وتأمين حماية المدنيين ومحاسبة قادة هذا الكيان الذين تسببوا بالسابق والحاضر بالعديد من المجازر ضد الإنسانية وبات على المحكمة الجنائية الدولية مسئولية قانونية مستحقة بإدانة هذه الجرائم وتعويض المتضررين وإصدار مذكرات الاعتقال ضد مجرمي هذا الكيان المجرم الذي لا يعترف ولا يراعي المواثيق الإنسانية الدولية ولا يحترم شرعية الإنسان، ونوصي الحكومات العربية ومنظمات حقوق الإنسان والإغاثة بتسيير قوافل الإغاثة الإنسانية لتعويض النقص في الطعام والدواء والمعدات الطبية اللازمة في ظل تساقط القتلى يوميا.

وتطالب الجمعية عبر هذا البيان الحكومة المصرية ومن مسئوليتها القانونية ومن منطلق إنساني وأخلاقي بفتح معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة من الجانب المصري بشكل يومي وكامل ليتنفس أهل غزة الصعداء ويساهم بشكل مباشر في فك حصار استمر لأكثر من خمس سنوات في ظل حروب واجرام وحشي من هذا الكيان.

جمعية مقومات حقوق الإنسان

دولة الكويت

15/7/2014

0