خطاب العنصرية موجود بشكل مقلق لكنه ليس سلوكا عاما
أكدت جمعية مقومات حقوق الإنسان في بيان لها بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري أن خطاب التمييز العنصري موجود كأطروحات في واقعنا وزاد بشكل مقلق أثناء جائحة كورونا، لكن لا يمكن القول بأنه ظاهرة سلوكية مجتمعية عامة ولله الحمد.
وذكرت الجمعية بأن : خطاب العنصرية يبرز من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أصبح أكثر وضوحا في الأيام الحالية لعدة أسباب منها الخوف من الأوضاع الصحية أو بسبب سوء تناول بعض القضايا كالخلل في التركيبة السكانية والعمالة الهامشية فضلا عن وجود موروثات خاطئة جعلت البعض يعيش وهم التفوق العرقي أو المناطقي أو الإقليمي على الآخرين .
وأضافت : رغم أن علينا أن نفرق بين من يبدي مخاوفه من المشاكل الصحية وتفاقم الأوضاع وبين أصحاب الطرح العنصري ممن يعانون من مرض كراهية الآخر إلا أننا نجدد رفضنا للخطاب العنصري ضد الآخر تحت أي مبرر كونه يتعارض مع أخلاق الإسلام أولا ومع مبادئ حقوق الانسان ثانيا فضلا عن إضراره بعلاقة الدول والمجتمعات فيما بينها.
وفي ختام بيانها تؤكد جمعية المقومات أن أهم عناصر العلاج لخطاب الكراهية هو تثقيف المجتمعات ولعب دور مؤثر من قبل المبادرين، فضلا عن أهمية وضرورة وجود تشريع يحارب أي خطاب عنصري ويضع عقوبات صارمة بحق من يمارسه.
جمعية مقومات حقوق الإنسان
دولة الكويت
21 مارس 2021م