أكدت على أهمية مراعاة قواعد حقوق الإنسان
المقومات : التوطين واختيار العمالة الماهرة والقضاء
على تجارة الاقامات عناصر لعلاج التركيبة السكانية
تعليقا على تداعيات اختلال التركيبة السكانية التي برزت سلبياتها في أزمة كورونا بالكويت قالت جمعية مقومات حقوق الإنسان في بيان لها أن أهم عناصر معالجة خلل التركيبة السكانية هو التوطين المدروس مع مراعاة قواعد حقوق الإنسان تصاحبه المحفزات والتوعية واختيار العمالة الماهرة التي لايستغنى عنها في العديد من القطاعات والمشاريع مع القضاء على تجارة الاقامات التي تسببت بوجود آلاف العمالة السائبة والهامشية وغير الماهرة وأدى ذلك الى حدوث العديد من الانتهاكات لحقوق الإنسان فضلا عن الخطر الأمني مؤكدة بأن الأمن أحد أهم الحاجات الانسانية. وأضافت بأن علاج هذه القضية لا يكون بالخطاب العاطفي ولا القرارات المتسرعة ولا بإثارة النعرات وتأجيج خطاب الكراهية بل يجب أن يعالج بطرق هادئة وموزونة ودون المساس بصورة الكويت الإنسانية القائمة على التعايش والحاجة إلى العمالة الماهرة في العديد من المهن والمشاريع الكبرى. وأكدت الجمعية في بيانها على أن أي حديث عن التركيبة السكانية يجب أن يبدأ بالحرب على تجار الاقامات وملاحقتهم وسد كافة المنافذ عليهم وإلغاء نظام الكفيل، مذكرة بالمادة 11 من إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام التي تنص على أنه “يولد الإنسان حرّاً وليس لأحد أن يستعبده أو يذلّه أو يقهره أو يستغلّه ولا عبوديّة لغير الله تعالى”، وختمت بقوله تعالى: (يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ).
جمعية مقومات حقوق الإنسان
21 مايو 2020م