تصريح صحفي بشأن تسمية الكويت مركزا إنسانيا عالميا وسمو الأمير قائدا إنسانيا

أغسطس 20, 2014

دور سمو الأمير في إغاثة الشعوب نال تقدير الأمم المتحدة والشعوب المنكوبة

 

د.الصقر:تسمية ” مركزا إنسانيا عالميا ” مفخرة ومسئولية
تتطلب مزيدا من الجهود لتعزيز حقوق الإنسان

“مفخرة ومسئولية ” بهذه الكلمات وصف رئيس جمعية مقومات حقوق الإنسان الدكتور يوسف الصقر تسمية الأمم المتحدة الكويت ” مركزا إنسانيا عالميا ” وإطلاق لقب ” قائد إنساني ” على صاحب السمو أمير البلاد ، مؤكدا أن تسمية واحدة من أكبر الهيئات الدولية للكويت بأنها مركزا إنسانيا عالميا لم يأت من فراغ وإنما جاء ترجمة لجهود مخلصة تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني والجهات الخيرية والإغاثية الكويتية لصالح العمل الإنساني والخيري والإغاثي الدولي ، وتأتي في ظل حرص سمو الأمير على بذل كل الجهود الوطنية الممكنة من أجل رفع المعاناة عن الشعوب المكلومة أو المتضررة جراء الاضطرابات التي تشهدها بعض البلدان ، أو الكوارث الطبيعية التي تشهدها بلدان أخرى ، معتبرا أن هذه التسمية تعد بمثابة مفخرة للعمل الإنساني الكويتي في هذه المرحلة من عمر البشرية ، ومؤكدا أن هذا التكريم يضيف مسئوليات كبيرة على الكويت للارتقاء بملفات حقوق الإنسان ويتطلب بذل المزيد من الجهود في هذا الشأن.

 

وقال إن جمعية مقومات حقوق الإنسان إذ يهمها أن تعبر عن تقديرها العميق لهذا الإنجاز الكبير الذي يأتي متزامنا مع احتفاء الكويت وشركائها الدوليين باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام لتجدد مناشدتها السلطتين وكافة الشخصيات والجهات المعنية السعي نحو تنقية الثوب الكويتي الأبيض من أي شائبة في مجال حقوق الإنسان باستيفاء الاستحقاقات الحقوقية والتعهدات الطوعية لدولة الكويت لا سيما وأنها لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية أو الدستور الوطني ، مجددا استعداد جمعية المقومات للتعاون مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية من أجل الارتقاء بملفات وقضايا حقوق الإنسان من حيث التشريع والتدريب والتثقيف.

 

جمعية مقومات حقوق الإنسان

الكويت

20 أغسطس 2014