وفاة الطفلة هاجر المطيري

أبريل 8, 2018

واقعة وفاة الطفلة هاجر المطيري دقت ناقوس الخطر

المقومات: تزايد الأخطاء الطبية بمستشفيات دولة الكويت بات أمرا مقلقا ويجب أن تفتح ملفات جميع حالات الخطأ أو الإهمال الطبي ومحاسبة كافة المسئولين عنها

 

 

“تزايد الأخطاء الطبية سواء كانت على مستوى التشخيص أو العلاج أو نتجت عن الإهمال الطبي في مستشفيات دولة الكويت بات أمرا مقلقا لكل المتابعين” بهذه الكلمات استنكرت جمعية مقومات حقوق الإنسان وفاة الطفلة هاجر المطيري بسبب خطأ فادح في تشخيص حالتها بإحدى المستشفيات الحكومية، والجمعية إذ تتقدم بخالص العزاء لأسرة الفقيدة وترجو العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان لتؤكد أن هذه الواقعة دقت ناقوس الخطر ويجب أن تفتح ملفات جميع حالات الوفيات وغيرها والتي نتجت عن الخطأ أو الإهمال الطبي ومحاسبة كافة المسئولين عن هذه الحالات التي بلغت معدلات وأرقاما مقلقة، مؤكدة على ضرورة سد النواقص التشريعية بالقوانين ذات العلاقة بالعملية الطبية سواء فيما يخص حقوق المرضى أو حقوق الأطباء.

وتابعت المقومات : ينبغي العمل على استحداث آلية قانونية ولا تتعارض مع حقوق الإنسان تمنع هروب المتهمين في قضايا الإهمال أو الخطأ الطبي، مؤكدة على ضرورة إيجاد دولة الكويت للبيئة المناسبة التي تتيح لجميع الأشخاص الخاضعين لولايتها (مواطنين ومقيمين) التمتع بكافة حقوقهم الواردة التي قررتها الشريعة الإسلامية والدستور الوطني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، مشيرة إلى ضرورة الالتزام بالمبادئ الشرعية والحقوقية في التعاطي مع انتهاكات حقوق الإنسان وعدم تجاوز أي طرف.

ولفتت إلى أن القضاء هو أحد سبل الانتصاف الوطني الفاعلة وعلى جميع الأطراف اللجوء إلى أحكامه سبيلا للحصول على الحقوق، مذكرة بما ورد في البند (أ) من المادة (2) من إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام والتي تنص على أن (الحياة هبة الله وهي مكفولة لكل إنسان، وعلى الأفراد والمجتمعات والدول حماية هذا الحق من كل اعتداء عليه، ولا يجوز إزهاق روح دون مقتض شرعي).

 جمعية مقومات حقوق الانسان

دولة الكويت

8 ابريل 2018