بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل

نوفمبر 20, 2015

دقت ناقوس الخطر وطالبت بمناسبة ” اليوم العالمي للطفل ” بحماية أجيال المستق

 

المقومات : نأسف لما يتعرض له ملايين الأطفال في العالم للقتل والاعتقال والتهجير والاستغلال والإجبار على العمل والحرمان من التعليم والرعاية الصحية بسبب الحروب

دقت جمعية مقومات حقوق الإنسان بدولة الكويت ناقوس الخطر بمناسبة اليوم العالمي للطفل معلنة عبر بيان أصدرته بهذه المناسبة عن أسفها الشديد لما يتعرض له ملايين الأطفال في العالم لانتهاكات جسيمة تمثلت بالقتل والتهجير والاعتقال والإهمال والضياع والظلم والاستغلال والإجبار على العمل والحرمان من التعليم والرعاية الصحية بسبب الحروب والصراعات الدموية التي تعصف بالعديد من المناطق والدول في العالم أبرزها سوريا واليمن والعراق وفلسطين وبورما، حيث ساهم ازدياد نسبة الفقر والبطالة وانتشار الأمراض والأوبئة في تلك المناطق من تزايد حجم الانتهاكات الواقعة على الأطفال.

وأطلقت المقومات نداء استغاثة بهذه المناسبة للعالم أجمع سلطت من خلالها الضوء على الأطفال المحرومين من الغذاء والدواء وأبسط حقوق الإنسان المكفولة بنص الشرائع السماوية والمواثيق الدولية لاسيما الأطفال اللاجئين في سوريا ومخيمات الأردن وتركيا ولبنان وبعض دول أوروبا الذين فروا مع ذويهم من جحيم وويلات الحروب والفقر طالبت من خلالها العمل على توفير الإيواء المناسب لهم وأجهزة التدفئة التي تقيهم برد الشتاء بعواصفه الثلجية وأمراضه المعدية .

وناشدت المقومات على المستوى المحلي الأجهزة المعنية بالحكومة الكويتية بضرورة إنهاء معاناة الأطفال البدون المحرومين من حقوقهم المدنية والإنسانية أهمها التعليم والرعاية الصحية، وفي الوقت نفسه طالبت مؤسسات الدولة بالكويت وبالأخص وزارتي الصحة والتعليم بضرورة تكثيف الجهود لمكافحة ومواجهة مرض أنفلونزا الخنازير الذي أصيب به عدد من الأطفال مؤخرا، داعية لضرورة العناية بالصحة الوقائية المدرسية ومتابعة التطعيمات الدورية للأطفال بالمدارس وتوفير اللقاحات المطلوبة للوقاية من هذا المرض قبل أن يستفحل فإن للطفل على الدولة حق توفير بيئة نظيفة خالية من الأوبئة والأمراض كما نص على ذلك القانون المحلي والدولي.

وأكدت المقومات أن الإسلام أولى الطفل عناية كبيرة في جميع مراحله وهذا ما نادت به كل الصكوك الدولية المعنية بالطفل وعلى المجتمع الدولي وحكومات دول العالم ومنظمة الأمم المتحدة وأصحاب القرار ورجال الأعمال والمؤسسات والهيئات الإغاثية والخيرية والمنظمات الحقوقية تكريس ومضاعفة الجهود لحماية ورعاية الأطفال لاسيما الأطفال الذين يعانون ومن هم بحكم ذوي الاحتياجات الخاصة وبذل المزيد من الجهود لدفع كافة الأضرار المحدقة بهم بحكم حداثة سنهم والعمل على توفير حياة سوية كريمة لهم في ظل جو أسري يحفظهم ويحميهم من الانحراف والعنف والضياع فهم بالنهاية أجيال المستقبل وعليهم تبنى الآمال والأحلام.