أشادت في “اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة” بصدور قانون محكمة الاسرة
المقومات : 70% من نساء العالم يتعرضن للعنف والإسلام دين الرفق واللين
“رفقاً بالقوارير” بهذا الحديث الشريف والنهج النبوي الكريم للتعامل مع المرأة أصدرت الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان بياناً بمناسبة “اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة” أبدت فيه مخاوفها من تزايد معدلات العنف ضد النساء في العالم، فحسب الاحصائيات الرسمية والحديثة يتعرض ما نسبته 70% من نساء العالم للعنف وسوء المعاملة في حياتهن، حيث أدت الصراعات والحروب والثورات الداخلية لبعض البلدان لازدياد معدلات العنف ضد المرأة وبالأخص ما تتعرض له المرأة في فلسطين وبورما وسوريا والذي يمثل انتهاكاً جسيماً لحقوق الانسان وتجاوزاً للصكوك والمواثيق الدولية لاسيما اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، الأمر الذي جعل لجان حقوق الإنسان المعنية دولياً تضع هذا البند دوماً على قائمة المطالبات الحقوقية الدولية التي توجهها للبلدان.
وأشارت المقومات إلى أن العنف الذي يمارس على المرأة سواء كانت زوجة عاملة أو ربة منزل أو خادمة منزلية سلوك مرفوض بنص وأحكام الشريعة الإسلامية، وقد أرشدنا النهج الرباني والنبوي لطبيعة التعامل مع المرأة والرفق بها، فيروى عن عائشة رضي الله عنها أن النبي (صل الله عليه وسلم) قال: “إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى سِوَاهُ ” (رواه مسلم).
وفي هذا السياق أشادت المقومات بصدور قانون محكمة الأسرة الكويتي آملةً أن يساهم في الحد من العنف ضد المرأة سواء كان لفظياً أو جسدياً لاسيما أن الكويت لا يوجد بها قانون خاص للعنف ضد المرأة سوى قانون الجزاء، مؤكدة أن صدور قانون محكمة الأسرة يأتي متواءماً مع الدستور الوطني المحلي وخطوة بالاتجاه الصحيح لما نصت عليه الصكوك الدولية لاسيما اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي صادقت عليها دولة الكويت.
الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الانسان
25/11/2015