تصريح بمناسبة اطلاق سراح فايز الكندري من معتقل غوانتانامو

يناير 11, 2016

هنأ الشعب الكويتي على هذا الانتصار الانساني وثمن تحركات الحكومة والناشطين والحقوقيين

د. الصقر : شكرا لصاحب السمو وقائد الإنسانية على توجيهاته التي تكللت بانتصار إنساني بعودة ابن الكويت فايز الكندري

تقدم رئيس مجلس إدارة “جمعية مقومات حقوق الإنسان” د.يوسف الصقر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وقائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد بالشكر والتقدير على بادرته الانسانية وتوجيهاته السامية ومتابعته وحرصه الكريم الذي تكلل بفضل الله بانتصار إنساني بعودة ابن الكويت فايز الكندري الذي كان معتقلاً بسجن غوانتانامو لينهي بذلك 14 عاما من المعاناة القاسية التي اختلطت فيها المناشدات بالدموع والقهر والألم عاشها فايز ووالداه وذويه، وأعرب عن شكره الخاص للحكومة الكويتية لدورها وحرصها على ترجمة توجيهات سمو الأمير إلى واقع ملموس، وهنأ الشعب الكويتي ووالد ووالدة وأسرة فايز الكندري بمناسبة إطلاق سراحه وإدخال الفرحة والبهجة والسرور لقلوب جميع الكويتيين، وثمن تضامن أهل الكويت لاسيما الناشطين والحقوقيين وكل من وقف مع عائلة فايز الكندري ومن قبلها فوزي العودة والتي تجلت في كثير من المواقف سواء بالندوات أو الوقفات السلمية أمام السفارة الامريكية للمطالبة بحرية أبنائهم مؤكدا بأن تلك المواقف تجسد تلاحم وترابط أهل الكويت.

وأكد الصقر بأن إطلاق سراح أبناء الكويت الذين كانوا معتقلين في سجن غوانتانامو يأتي اتساقاً مع شريعتنا الاسلامية الغراء التي تدعونا للعمل على إنقاذ أبنائنا مما هم فيه التزاما بحقوقهم الانسانية التي كفلتها الشريعة وعملاً بقواعد الاسلام، فهذا رسول الهدى والرحمة يستصرخ المسلمين ويقول: ” فُكُّوا العانِيَ، وأَجِيبُوا الدَّاعِيَ، وأَطْعِمُوا الجائِعَ، وعَودُوا المريضَ ” مؤكداً بأن هذا في حال لو كانوا أسرى محاربين، فكيف بمن لا تهمة ضدهم ولم يقبض عليهم محاربين بل إغاثيين، فهؤلاء من باب أولى العمل على تفريج كربتهم وكربة ذويهم وأسرهم ووالديهم.

وأمل أن تكتمل الفرحة بإطلاق جميع معتقلي سجن غوانتانامو سيء الذكر مؤكدا بأن هذا المعتقل كان ومازال وصمة عار في جبين الانسانية لمخالفته أبسط معايير المعتقلين والسجناء لاسيما حرمانهم من المحاكمات العادلة والحكم عليهم بالسجن دون دليل أو تهمة تحت ذريعة خطرهم المبني على الظن لا أكثر كي يظلوا حببيسي الاقفاص غير الآدمية بقرارات ظالمة ومرفوضة بكل مقاييس البشرية والشرائع السماوية والصكوك الدولية، فقد جاء بالمادة الخامسة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على أنه “لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة”.

جمعية مقومات حقوق الانسان – دولة الكويت 11 يناير 2016م