بيان بشأن المنظومة الصحية للوافدين

بعد توالي الانتقادات من عدة أطباء لعدم مراعاتها تباين الرواتب بين العمالة الوافدة

جمعية مقومات حقوق الإنسان: لإعادة النظر في تعاطي المنظومة الصحية مع علاج الوافدين وأدويتهم

طالبت جمعية مقومات حقوق الإنسان في بيان لها بأهمية إعادة النظر في تعاطي المنظومة الصحية مع علاج الوافدين وأدويتهم وذلك بعد أن توالت الانتقادات من عدة أطباء لقرارات الرسوم الصحية السابقة والحالية المفروضة عليهم والتي لم تراعي تباين الرواتب بين العمالة الوافدة وأنهم أساسا يدفعون تأمينا صحيا سنويا عند تجديد الإقامة حتى غدا كثير منهم يتجنب مراجعة المستوصفات والمستشفيات أو عمل الفحوصات الضرورية، ووصل حال بعضهم بسبب عجزه عن دفع وتحمل رسوم العلاج والدواء أن تفاقمت حالته الصحية وأدى ذلك لوفاته.

وفي هذا السياق أشارت الجمعية أنها تناولت في تقريرها السنوي الذي أصدرته لعام 2022 جملة من التوصيات والملاحظات والمطالبات بالشأن الصحي كان أبرز ما جاء فيه أنه :

ينبغي للحكومة أن تضمن التزام صاحب العمل بسداد أقساط التأمين أو الضمان الصحي للعمال بحسب المادة (2) من المرسوم بقانون رقم 1/1999 بعد أن لاحظت الجمعية أن واقع سوق العمل في الكويت يشير بشكل واضح إلى أن هذه القيمة يتحملها الوافد في أغلب الأحوال.

توصي الجمعية بإعادة النظر في قرار وزير الصحة رقم 294/2017 والتعديلات التي لحقته والذي تضاعفت بموجبه رسوم الخدمات الصحية على الوافدين دون المواطنين عشرات الأضعاف، وهو ما يتعارض مع نص المادة 7 من الدستور الكويتي التي تنص على أن “العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع، والتعاون والتراحم صلة وثقى بين المواطنين”.

تطالب الجمعية بأن يغطي التأمين الصحي للوافدين جميع الأدوية والمستحضرات الطبية دون أي استثناء أو تمييز بسبب الجنسية.

وتأسيا على ذلك فإن الجمعية ترى أن من واجبها أن تذكر الجهات المختصة أننا في بلد الإنسانية وأن الرعاية الصحية من أساسيات حقوق الإنسان وإذا كان ثمة عوائق إدارية سواء في تسرب الأدوية أو خلل في التركيبة السكانية فإن الحل لا يكون على حساب الطرف الأضعف وأصحاب الأسر والعوائل المثقلين أساسا بالالتزامات المالية في ظل تضخم وغلاء عالمي يشتكي منه المواطن قبل الوافد، وتطالب للخروج من هذا الإشكال الاقتصادي ضرورة تفعيل مستشفيات الضمان الصحي بطريقة مدروسة وإدخال الأمانة العامة للأوقاف لتقديم الدعم للمنظومة الصحية لتغطية جزء من تكاليف علاج الوافدين سواء في الاشعة أو الفحوصات أو الأدوية، فالوقف في الاسلام منظومة حضارية وفرت خدمات إنسانية متقدمة.

ونوهت الجمعية إلى أن مثل هذه القرارات ذات الصلة بالجوانب والشأن الصحي إذا لم تدرس بعناية فإنها ستنعكس بشكل سلبي على سجل الكويت الحقوقي الدولي في الوقت الذي تحرص فيه الدولة ومجتمعها المدني على إبراز وتعزيز صورة الكويت ودورها الحضاري والإنساني.

جمعية مقومات حقوق الإنسان

دولة الكويت

25 يناير 2023م

0

بيان صحفي بشأن سيول باكستان

ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة لنجدة باكستان

إثر السيول التي خلفت 30 مليون نازح وهدمت آلاف البيوت

تدعو الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان كافة قطاعات العمل الإغاثي الرسمي والأهلي على مستوى العالم إلى تقديم المساعدات اللازمة للمناطق المتضررة من السيول في باكستان، وتؤكد بأن مقتل نحو ألف إنسان وتضرر أكثر من 30 مليون إنسان آخرين تعد بكل المقاييس كارثة إنسانية تستدعي تضافر كافة الجهود الرسمية وغيرها من أجل رفع آثارها بأسرع وقت ممكن.

وتؤكد الجمعية عبر هذا البيان أن الأمن الإنساني يعتبر واحدا من أهم الدعائم والركائز الأساسية لحقوق الإنسان التي ينبغي أن يتمتع بها جميع البشر، لاسيما أن القيم الإنسانية والعديد من المبادئ الراسخة دوليا تؤكد على ضرورة الإسراع في مد يد العون لرفع آثار هذه الكارثة، ونذكر في هذا السياق بما ورد في الفقرة (1) من المادة رقم (25) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تنص على: “لكلِّ شخص حقٌّ في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة والرفاهة له ولأسرته، وخاصَّةً على صعيد المأكل والملبس والمسكن والعناية الطبية وصعيد الخدمات الاجتماعية الضرورية، وله الحقُّ في ما يأمن به الغوائل في حالات البطالة أو المرض أو العجز أو الترمُّل أو الشيخوخة أو غير ذلك من الظروف الخارجة عن إرادته والتي تفقده أسباب عيشه”.

ختاما تؤكد الجمعية بأن إغاثة شعب باكستان تعد من أبسط حقوق الإنسان التي كفلتها الشريعة الإسلامية فضلا عن المبادئ الإنسانية، وندعو منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والدول الخليجية لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لإغاثة هذا الشعب المسلم الشقيق الذي يعيش ملايين الناس فيه الآن بالعراء دون أهم الاحتياجات والضرورات الإنسانية ومقومات الحياة، ونأمل بأن تكون حكومة دولة الكويت بمؤسساتها الخيرية في طليعة المبادرين لتلبية هذا النداء كما عودتنا دوما.

الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان

دولة الكويت

28 أغسطس 2022

0

بيان تجريم المثلية الجنسية

الدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته الأساسية وفقا للشريعة الإسلامية سيظل هدفها الأسمى

المقومات : المثلية الجنسية والـزنا واللواط والسحاق ممارسات تجرمها الشريعة الإسلامية وترفضها الفطرة الإنسانية السليمة ولا تقبلها مجتمعاتنا

في إطار سعيها نحو تعزيز وتأصيل حقوق الإنسان من منظور الشريعة الإسلامية أكدت جمعية مقومات حقوق الإنسان في بيان لها أن الشريعة الإسلامية تجرم السحاق واللواط وهو ما يطلق عليه البعض ” المثلية الجنسية ” وتجرم كذلك الزنا والشذوذ الجنسي، موضحة أن بعض الدول تعتبر هذه الممارسات من ضمن الحريات الشخصية التي ينبغي أن يتمتع الأفراد بحق اختيار ممارستها، إلا أنه يجب أن تجرم مثل هذه الممارسات والدعوة إليها كونها تعد خرقا لأحكام الشريعة الإسلامية والدستور الوطني، لافتة إلى أن حقوق الإنسان وحرياته الأساسية ينبغي أن تكون نابعة من الشريعة ثم ثوابت الأفراد المنبثقة عن الشريعة الإسلامية دون إملاءات خارجية أو ضغوط دولية تحت أي ذريعة كانت، وقالت في بيانها أنها تحاول قدر استطاعتها وإمكاناتها الذود عن الثوابت الشرعية والوطنية المتعلقة بحقوق الإنسان على كافة الأصعدة. ولفت البيان إلى أنه يتم إثارة مسألة المثلية الجنسية والزنا واللواط كل فترة تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير، ونحن بدورنا نرفض الترويج لهذه الممارسات تطبيقا لمبدأ حرية الرأي والتعبير أيضا بالإضافة إلى مسئوليتنا في الحفاظ على الهوية الإسلامية والثوابت الشرعية والوطنية، مؤكدة أن الفطرة السليمة ترفض أيضا مثل هذه الممارسات، مبينة أهمية التفريق بين نشر الرذيلة وبين بعض الحالات المرضية التي تحتاج لعلاج طبي ونفسي. ‏وحذرت المقومات من تفشي مثل هذه الظواهر والممارسات في الدول الإسلامية من خلال بوابة حقوق الإنسان وحرياته، مؤكدة أن على المعنيين في الدول الإسلامية دور كبير في التصدي لهذه الظواهر قبل أن تتمكن من المجتمعات الإسلامية في الشرق والغرب، مؤكدة على تبنيها لكافة الرؤى والمقترحات ذات العلاقة بترسيخ حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية دون تجاوز أو افتئات على هذه الحقوق. وختمت بيانها بتجديد دعمها الكامل للحكومة الكويتية في تحفظها على كافة نصوص الاتفاقيات الدولية التي تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، مشيرة إلى أهمية أن تنتبه الدول الإسلامية والعربية إلى هذه المزالق التي تتسبب في تذويب هوية مجتمعاتنا الإسلامية.

جمعية مقومات حقوق الإنسان

دولة الكويت

التاريخ 6 ديسمبر 2021

0

بيان بشأن مقتل أم ورجل أمن

عزت بمقتل الأم ورجل الأمن وطالبت بتعديل التركيبة السكانية

المقومات : الجريمة المزدوجة آلمتنا جميعا وعلى جهات الاختصاص إعلان تفاصيل التحقيقات بعد أن باتت القضية رأي عام

أبدت جمعية مقومات حقوق الإنسان ألمها الشديد لجريمة القتل المزدوجة التي هزت المجتمع الكويتي إثر قيام القاتل – بحسب بيان وزارة الداخلية – بقتل أمه التي ربته وأفنت عمرها لأجله وجعلها الله سببا لوجوده في هذه الدنيا وهذا عقوق ما بعده عقوق بل هو من أشد الكبائر ثم أتبع جريمته النكراء بقتل رجل الأمن عبدالعزيز الرشيدي رحمه الله تعالى أثناء تأديته لعمله وواجبه الوطني في الحفاظ على الأمن، وتقدمت بخالص العزاء والمواساة لأسر وذوي القتلى داعية المولى أن يصبرهم ويربط على قلوبهم، وطالبت الجمعية في بيان أصدرته بأهمية التحقيق لمعرفة الاسباب والدوافع والثغرات التي سهلت وقوع الجريمتين ثم تداول معلومات تفيد بجود رجل الأمن المغدور لوحده ومعلومات حول وجود دوريات اسناد لم تتدخل لمنع الجريمة الثانية وطالبت بإعلان تفاصيل التحقيقات لاسيما أن القضية باتت رأي عام.

وفي الوقت الذي استنكرت فيه الجمعية تداول مقطع الطعن للشرطي المغدور رحمه الله دون مراعاة لمشاعر أسرته وذويه فإنها دعت في بيانها الى مراجعة كافة الاجراءات واللوائح والقوانين ذات الصلة التي قد تكون وراء أسباب ضعف الحماية لرجال الأمن وأكدت على أهمية الحفاظ على الأمن المجتمعي فالشعور بالأمان أحد مطالب الأمن الإنساني وحقوق الانسان، مشيرة الى أهمية دراسة ما يشاع حول أن المخدرات سبب رئيسي في تزايد معدل الجريمة في البلاد مع سرعة معالجة هذه الظاهرة بطرق أكثر حزم وقوة فقد باتت مقلقة للغاية، كما طالبت بتعديل التركيبة السكانية ومغادرة العاطلين عن العمل البلاد، ورفضت بالوقت نفسه ربط موضوع الجرائم بجنسية الإنسان وشددت على أهمية تجنب الوسائل الإعلامية ذلك لما فيه من شحن لأفراد المجتمع أو تكريس للكراهية ضد جنسية ما فالجريمة لا جنسية لها ولا عرق.

وطالبت الجمعية بأهمية تفعيل تطبيق أحكام الإعدام مع توفير كافة ضمانات المحاكمة العادلة لما في ذلك من تعزيز للأمن المجتمعي الانساني واتباعا للنهج الرباني الإلهي في قوله تعالى (ولكم في الحياة قصاص يا أولي الألباب لعلكم تتقون)، ودعت الى عدم الالتفات للأصوات المناهضة للإعدام بحجة حق الحياة، فحق المقتولين وذويه هو الأساس في هذه القضايا على وجه الخصوص والتساهل بإعدام الجناة من شأنه إشاعة الجريمة وازدياد معدلها مذكرة بالمادة 18 من اعلان القاهرة لحقوق الانسان في الإسلام التي تنص على أن (لكلّ إنسان الحقّ في أن يعيش آمناً على نفسه ودينه وأهله وعرضه وماله).

جمعية مقومات حقوق الانسان

دولة الكويت

30 يونيو 2021م

0

بيان انتهاكات الأقصى

طالبت عبر بيان بتحرك دولي

ندين انتهاكات الكيان الصهيوني ضد المقدسين والأقصى وتشيد بالموقف الرسمي الكويتي

“الكيان الصهيوني يضيف صفحة جديدة من انتهاكات حقوق الانسان الفلسطيني صاحب الأرض والسماء” بهذه الكلمات أدانت جمعية مقومات حقوق الإنسان بدولة الكويت الانتهاكات التي لا يزال يقترفها الكيان الصهيوني ضد أبناء بيت المقدس وتدنيسه لحرمات الأقصى والتضييق على المصلين بشكل ممنهج ازدادت حدته في شهر رمضان المبارك، أمام مرأى ومسمع العالم بهدف ضرب الوجود الفلسطيني فيها، وطمس هوية القدس الاسلامية والسعي لتهويدها.

وطالبت الجمعية في بيان أصدرته دول منظمة التعاون الاسلامي والمنظمات الأممية بالعمل على ردع الكيان الصهيوني وإيقاف صلفه وعدم التخلي عن الشعب الفلسطيني الذي يقاوم كل هذه الانتهاكات بالصدور العارية، وأكدت على أن هذا الكيان لا يحترم أي اتفاقيات أو قوانين دولية ويستمر في ممارساته لأنه يعلم أن هذه الصكوك الدولية تطبق بعين عوراء وتحركات انتقائية.

وأشادت بالوقت نفسه بالموقف الرسمي الكويتي ممثلا بوزارة الخارجية الكويتية التي أعربت عن إدانة واستنكار دولة الكويت لأعمال العنف والتحريض ضد الشعب الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة وطالبت المجتمع الدولي بضرورة التحرك لكف يد الاحتلال عن الشعب الفلسطيني والزامه القانون الدولي.

وختمت بأن أبناء بيت المقدس تصدوا وحدهم لهذه الانتهاكات وأن حقهم الإنساني يكفل لهم الدفاع عن أنفسهم وحرمة مقدساتهم مشيرة بأن المادة 53 من اتفاقية لاهاي لعام 1954 نصت على حماية الممتلكات الثقافية والدينية وأورد البروتوكول الثاني الخاص بالنزاعات المسلحة غير ذات الطابع الدولي في المادة 14 ما نصه “يحظر ارتكاب أية أعمال عدائية موجهة ضد الآثار التاريخية أو الأعمال الفنية أو أماكن العبادة التي تشكل التراث الثقافي والروحي للشعوب واستخدامها في دعم المجهود الحربي”.

جمعية مقومات حقوق الإنسان

دولة الكويت

28 أبريل 2021م

0

بيان حريق مخيم الروهنغيا

حريق مخيم الروهنغيا زاد من معاناتهم

وعلى المجتمع الدولي التحرك لإنهاء هذه القضية

ترك نحو 50 ألف شخص دون مأوى بعد التهام النيران أكواخهم البدائية

دعت الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان بدولة الكويت في بيان لها المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والاغاثية والإنسانية وعلى رأسها منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة لنجدة لاجئي الروهنغيا بسبب الحريق الهائل الذي اندلع في مخيم حدودي فيه مليون نسمة من اللاجئين الروهينغيا في منطقة كوكس بازار في دولة بنغلادش قبل أيام. وأشارت إلى أن الحريق أسفر عن مقتل 15 شخصاً وفقدان 400 آخرين وإصابة ما يقارب 600 شخص وتشريد نحو 50 ألف شخص أصبحوا دون مأوى بعد التهام النيران أكواخهم البدائية فيما فتحت الشرطة البنغالية تحقيقا في الحادث. وفي السياق كررت الجمعية مطالبتها من أجل التكاتف وبذل الجهود لإنهاء معاناة أقلية الروهنغيا المسلمة وإيقاف مسلسل انتهاكات حقوق الإنسان ضدهم والتي وصفتهم الأمم المتحدة بأنها الأقلية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم، حيث عانوا الويلات والانتهاكات لأكثر من 70 عاما عندما بدأت مأساتهم قبل عام 1948 ومورس عليهم من قبل الجماعات البوذية المتطرفة جرائم ضد الإنسانية تمثلت بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية وأعمال العنف والتعذيب والحصار والقتل والتهجير القسري والاغتصاب وتدمير المنازل والممتلكات وهدم المساجد والتضييق على ممارسة الشعائر الدينية والتمييز مما تسبب بتهجير أكثر من مليوني أراكاني ونزوح نصف مليون منهم على حدود بنغلاديش حيث يقبعون في معسكرات ومخيمات بحالة يرثى لها وتفتقد لأدنى معايير العيش الكريم، كما أكدت دعوتها بأهمية تسليط الضوء على عودة اللاجئين لبلدهم وإعادة حق المواطنة المسلوبة منهم وضمان الحقوق المدنية والسياسية لهم والاعتراف بهم كعرقية أصلية وتوفير الأمن والحماية لهم بعد عودتهم.

الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان

حرر بتاريخ 25 مارس 2021م

0

بيان المقومات بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري

خطاب العنصرية موجود بشكل مقلق لكنه ليس سلوكا عاما

أكدت جمعية مقومات حقوق الإنسان في بيان لها بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري أن خطاب التمييز العنصري موجود كأطروحات في واقعنا وزاد بشكل مقلق أثناء جائحة كورونا، لكن لا يمكن القول بأنه ظاهرة سلوكية مجتمعية عامة ولله الحمد.

وذكرت الجمعية بأن : خطاب العنصرية يبرز من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أصبح أكثر وضوحا في الأيام الحالية لعدة أسباب منها الخوف من الأوضاع الصحية أو بسبب سوء تناول بعض القضايا كالخلل في التركيبة السكانية والعمالة الهامشية فضلا عن وجود موروثات خاطئة جعلت البعض يعيش وهم التفوق العرقي أو المناطقي أو الإقليمي على الآخرين .

وأضافت : رغم أن علينا أن نفرق بين من يبدي مخاوفه من المشاكل الصحية وتفاقم الأوضاع وبين أصحاب الطرح العنصري ممن يعانون من مرض كراهية الآخر إلا أننا نجدد رفضنا  للخطاب العنصري ضد الآخر تحت أي مبرر كونه يتعارض مع أخلاق الإسلام أولا ومع مبادئ حقوق الانسان ثانيا فضلا عن إضراره بعلاقة الدول والمجتمعات فيما بينها.

وفي ختام بيانها تؤكد جمعية المقومات أن أهم عناصر العلاج لخطاب الكراهية هو تثقيف المجتمعات ولعب دور مؤثر من قبل المبادرين، فضلا عن أهمية وضرورة وجود تشريع يحارب أي خطاب عنصري ويضع عقوبات صارمة بحق من يمارسه.

جمعية مقومات حقوق الإنسان

دولة الكويت

21 مارس 2021م

0

تصريح عقد عمومية المقومات

عقدت عموميتها عن عام 2019

د. يوسف الصقر : الدفاع عن حقوق الإنسان

وتأصيلها وفق الشريعة الإسلامية رسالة سنستمر بها

عقدت جمعية مقومات حقوق الإنسان جمعيتها العمومية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019 في مقر الجمعية الكويتية لحقوق الانسان باتحاد الجمعيات التعاونية بحولي، وذلك بعدما حال عقدها مطلع العام بسبب أزمة كورونا والإجراءات المتعلقة بها، وخلص الاجتماع الذي حضره أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية وممثلي ومراقبي إدارة الجمعيات الأهلية بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل إلى اعتماد التقريرين المالي والإداري لعام 2019 وتفويض مجلس الإدارة لاعتماد مكتب تدقيق حسابات للعام 2020، وخلال كلمته التي ألقاها تقدم رئيس الجمعية أ.د. يوسف الصقر بالشكر الجزيل لمدير الجمعيات الأهلية الأستاذ خالد القحطاني على حضوره وتفاعله وقال أن الشكر موصول لممثلي ومسئولي ومراقبي إدارة الجمعيات الأهلية الذين حضروا رفقته لاعتماد إجراءات انعقاد الجمعية العمومية، كما شكر الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان على استضافتهم للمقومات بمقرهم لعقد الجمعية العمومية، وخص بالشكر كذلك أعضاء مجلس إدارة جمعية المقومات والكادر التنفيذي على جهودهم خلال عام 2019 والتي كان لها الأثر البارز في تسويق وتعزيز رسالة وأنشطة وفعاليات الجمعية وانجازاتها الإعلامية والميدانية والتوعوية، مشيرا إلى أن ما حققته الجمعية من إنجازات منذ تأسيسها تعكس رسالتها في الدفاع عن حقوق الانسان وتأصيلها من منظور الشريعة الإسلامية السمحاء رغم العديد من التحديات والعوائق التي تواجهها وأبرزها قلة الموارد المالية وعدم وجود مقر دائم للجمعية داعيا وزارة الشئون الأخذ بالحسبان هذا الأمر الهام لاسيما أن الجمعية تعد من الجمعيات الناشطة والفاعلة بالمجتمع بشهادة القاصي والداني مما أهلها للحصول على المركز الاستشاري الخاص من الأمم المتحدة.

جمعية مقومات حقوق الانسان

دولة الكويت

24/12/2020

0
Page 1 of 612345...Last »